مشروع مناظرات الشفافية العربية- الأردن

لمحة

مناظرات الشفافية العربية- الأردن”، الذي أطلقه التحالف الأردني رشيد للنزاهة والشفافية بدعم من منظمة الشفافية الدولية.تم استقبال مئات الطلبات من مختلف المحافظات، وبعد عملية الفرز اختارت اللجنة المنظمة 75 شاب وفتاة من طلبة الجامعات ضمن الفئة العمرية من 18-25، لم يسبق لهم أن شاركوا في تدريبات حقيقة على مهارة المناظرة. بعد ذلك عقدت 3 دورات تدريبية كان عنوانها: (فن المناظرات في مجال النزاهة والشفافية)، بمعدل دورة واحدة في كل إقليم، كل دورة استهدفت 25 شاب وفتاة، حيث تدربوا بواقع 24 ساعة على مدار 3 أيام. وبعد ذلك تم اختيار 16 متناظر، وقدم لهم تدريب مكثف على مهارات متقدمة في المناظرة على مدار 3 أيام، وتم تقسيم المتناظرين إلى 4 فرق، وسيكون هنالك مسابقة عربية على مستوى إقليمي، سيشارك بها تحالف رشيد، من خلال مجموعة ممثلة لهذا المشروع، وسينفذ هذا النشاط بداية العام المقبل.

وهذا المشروع هو إحدى المشاريع التي انبثقت عن منظمة الشفافية الدولية، والتي أطلقت في المنطقة العربية خلال هذا العام، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني الممثلة لهذه المنظمة، في خمسة دول عربية من بينها الأردن.

مخرجات/انشطة المشروع
  • تم عقد النشاط الختامي لمشروع (مناظرات الشفافية العربية- الأردن) يوم الأربعاء الموافق 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، في رحاب جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا/ العاصمة عمان. وقد أقيم بالتعاون مع جائزة الحسن للشباب.
  • شارك في هذا النشاط (16) شاب وفتاة كمتناظرين من جميع المحافظات الأردنية، وقد مثلوا (4) فرق تنافست فيما بينها ضمن (دوري مناظرات مصغر).
  • تم توزيع الشهادات التقديرية على جميع المتناظرين، بالإضافة إلى توزيع الجوائز على أول ثلاثة فرق.

  • حضر هذا النشاط جمع غفير تجاوز (200) شخص، من ضمنهم قادة رأي من الأردن، ممثلين عن جهات حكومية رسمية، أعضاء هيئة تدريسية وإدارية من جامعة الأميرة سمية، بالإضافة إلى أهالي الطلبة من المجتمع المحلي.
  • ساهم هذا النشاط في العديد من الأمور منها:
  1. تعزيز ثقافة الحوار والمناظرة لدى أوساط الشباب في الأردن.
  2. زيادة الوعي لدى فئة الشباب بأبرز القضايا التي لها علاقة بالنزاهة والشفافية.
  3. التركيز على أهمية تسليط الضوء على منظومة النزاهة الوطنية من خلال أسلوب المناظرة.
  4. أكد الشباب من خلال طروحاتهم القوية على مضامين هامة أبرزها:
  • رفض الشباب الأردني للفساد، بصفته آفة مدمرة للإقتصاد الوطني.
  • أهمية محاربة ظاهرة الفساد، وتجفيف منابعه.
  • وأن يكون هنالك محاكمات عدالة لكل فاسد.
  • يجب أن يكون للشباب دور حقيقي ومؤثر في المساهمة في الوقاية من الفساد، وتعزيز قيم النزاهة في المجتمع الأردني.
  1. تعزيز العديد من المهارات الفرعية لدى فئة الشباب أبرزها: البحث والإعداد، الاستماع والرد، بناء وتعميق الحجج، العمل ضمن فريق،ترتيب الأولويات.
  • من خلال هذا النشاط تبين لنا العديد من الأمور أبرزها:
  1. تعتبر المناظرة من النشاطات المحببة لفئة الشباب، وتتميز بأنها:
  • غير تقليدية.
  • غير مستهلكة.
  • فيها عنصر من الإبداع.
  • وتناسب جميع الفئات العمرية.
  • مقولة لدى جميع فئات المجتمع الأردني، وتتناسب مع العادات والتقاليد.
  1. حاجة الشباب الأردني للمزيد من الدورات التدريبية، والمزيد من المناظرات العامة التي تعزز قيم النزاهة والشفافية في المجتمع الأردني.
  2. اهتمام الجامعات بمثل هذه الأنشطة، حيث تساهم المناظرات في الحد من العنف الجامعي، والذي هو جزء من العنف المجتمعي.
  3. العديد من الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني تواصلت مع تحالف رشيد، وطلبت منه أن يكون هنالك تدريب على هذه المهارة الهامة.