دائماً ما نسمع على قنوات ومواقع الأخبار عن قطاعات الصحة والمياه والتعليم وغيرها من القطاعات المألوفة والتي يعرف المعظم فوائدها ومشاكلها بشكل عام. يعتبر قطاع الأراضي من القطاعات الرئيسية والمهمة في حياتنا ولكن لا يسلط الضوء عليه بشكل كاف. يواجه العالم تحديات تتمثل في التغير المناخي والتحول الحضري السريع وزيادة الطلب على الموارد الطبيعية بالإضافة إلى مشاكل الغذاء وحقوق الحيازة غير الآمنة، والتي ترتبط جميعها بقطاع الأراضي. يعد كل ذلك جزء صغير من العقبات التي أدت إلى إختراع آليات جديدة فعالة لمراقبة إدارة الأراضي وأمن حيازتها.
للاستجابة لهذه الاحتياجات الجديدة، تركَز هذه الأدوات والمبادرات إلى معالجة القضايا المتعلقة بنقص البيانات ذات الجودة العالية وعمليات المسح والتوثيق غير الضروريات، بالإضافة إلى تعقيدات الأطر القانونية وغموضها في تنظيم ملكية الأرض وكذلك ضعف حق النساء في الوصول إلى الأراضي.
للمساهمة في الارتقاء بحلول مشاكل هذا القطاع، عقدت رشيد للنزاهة والشفافية (الشفافية الدولية – الأردن) في شهر ديسمبر العام الماضي ورشة تدريبية استمرت 3 أيام تمحورت حول مراقبة إدارة الأراضي أمن حيازتها في المنطقة العربية والتي هدفت إلى دعم أصحاب المصالح المحليين في تطوير القدرات المتعلقة جمع وتحليل وتقييم البيانات وكتابة التقارير المتعلقة بالأراضي وإعداد تقارير أهداف التنمية المستدامة بشأن المؤشرات 1.4.2 و 5.a.1 و 5.a.2، بالإضافة إلى تحسين فهم قطاع حوكمة الأراضي.
تستعد رشيد حالياً، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية/الشبكة الدولية لأدوات الأراضي، لعقد التدريب الثاني لمنطقة شمال إفريقيا في بداية مارس هذا العام.
إذا كنتم من المختصين في قطاع الأراضي أو العاملين في إحدى مؤسساته أو منظماته في منطقة شمال إفريقيا ولديكم الرغبة بالمشاركة في التدريب القادم، الرجاء التسجيل من خلال الرابط
